[الجد في طلب الحاجة]
أبل عذرا وخلاك ذمّ. يقول: إنما عليك أن تجتهد في الطلب وتعذر، لكيلا تذم فيها وإن لم تكن تقضى الحاجة.
ومنه:
هذا أوان الشّدّ فاشتدّي زيم «١»
وقولهم: درّب عليه جروتك. أي وطّن عليه نفسك.
ومنه اجمع عليه جراميزك «٢» ، واشدد له حيازيمك «٣» .
وقولهم: شمّر ذيلا، وادّرع ليلا.
ومنه: ايت به من حسّك وبسّك «٤» .
ومنه قول العامة: جيء به من حيث أيس وليس. والأيس: الموجود. والليس:
المعدوم.
[التأني في الأمر]
من ذلك قولهم: ربّ عجلة تعقب ريثا.
وقولهم: المنبتّ «٥» لا أرضا قطع ولا ظهرا «٦» أبقى.
وقال القطامي:
قد يدرك المتأني بعض حاجته ... وقد يكون مع المستعجل الزّلل
ومنه: ضحّ رويدا. أي لا تعجل. والرّشف أنقع. أي أروى يقال: شرب حتى نقع.
ومنه: لا يرسل السّاق إلا ممسكا ساقا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute