وفي قصة قوم تظلموا من عاملهم وسألوا إشخاصه إلى بابه: قد أنصف القارة «١» من راماها.
وفي قصة رجل حبس في دم: وَلَكُمْ فِي الْقِصاصِ حَياةٌ يا أُولِي الْأَلْبابِ
«٢» .
وإلى صاحب خراسان وكتب إليه يخبره بغلاء الأسعار: خذهم بالعدل في المكيال والميزان.
وإلى يوسف البرم حين خرج بخراسان: لك أماني ومؤكّد أيماني.
[موسى الهادي]
كتب إلى الحسن بن قحطبة في أمر راجعه فيه: قد أنكرناك منذ لزمت أبا حنيفة؛ كفاناه الله.
وإلى صاحب أفريقية في أمر فرط منه: يا بن اللخناء أني تتمرس «٣» .
[هارون الرشيد]
وقع إلى صاحب خراسان: داو جرحك لا يتسع.
وإلى عامله على مصر: احذر أن تخرب خزانتي وخزانة أخي يوسف فيأتيك مني ما لا قبل لك به، ومن الله أكثر منه.
ووقع في قصة رجل من البرامكة: أنبتته الطاعة وحصدته المعصية.
وإلى عامله على فارس: كن مني على مثل ليلة البيات.
وإلى عامل خراسان: إن الملوك يؤثر عنهم الحزم.
وإلى خزيمة بن خازم إذ كتب إليه أنه وضع السيف حين دخل أرض أرمينية: لا أمّ لك! تقتل بالذنب من لا ذنب له؟
وفي قصة محبوس: من لجأ إلى الله نجا.
وفي قصة متظلم: لا يجاوز بك العدل، ولا يقصر بك دون الإنصاف.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute