يدقّ خلاياها ويأكل شهدها ... ويترك للذّبّان ما كان من فضل
وقال أبو عثمان المازني لبعض من راءى فهتك الله عز وجل ستره:
بينا أنا في توبتي مستعبرا ... قد شبّهوني بأبي دواد
وقد حملت العلم مستظهرا ... وحدّثوا عني بإسناد
إذ خطر الشيطان لي خطرة ... نكست منها في أبي جاد «٢»
[أبو العتاهية ومتصوف:]
وقال ابن أبي العتاهية: أرسلني أبي إلى صوفيّ قد قيّر «٣» إحدى عينيه أسأله عن المعنى في ذلك؛ فقال: النظر إلى الدنيا بكلتا عينيّ إسراف. قال: ثم بدا له في ذلك، فاتصل الخبر بأبي فكتب إليه: