كتب الفرزدق إلى عبد الجبار بن سلمى المجاشعي يستهديه جارية وهو بعمان فكتب إليه:
كتبت إليّ تستهدي الجواري ... لقد أنعظت من بلد بعيد «١» !
وقال رجل من العرب: رأيت البارحة الجنة في منامي، فرأيت جميع ما فيها من القصور، فقلت: لمن هذه؟ فقيل لي: للعرب! قال له رجل من الموالي: أصعدت الغرف؟ قال: لا. قال: تلك لنا.
[ابن صفوان وابن جعفر:]
قال عبد الله بن صفوان- وكان أمّيا- لعبد الله بن جعفر بن أبي طالب أبا جعفر، لقد صرت حجة لفتياننا علينا؛ إذا نهيناهم عن الملاهي قالوا: هذا ابن جعفر سيد بني هاشم يحضرها ويتخذها! قال له: وأنت أبا صفوان صرت حجة لصبياننا علينا؛ إذا لمناهم في ترك المكتب قالوا: هذا أبو صفوان سيد بني جمح لا يقرأ آية ولا يخطّها.
[معاوية وابن عامر:]
قال معاوية لعبد الله بن عامر. إن لي إليك حاجة! قال بحاجة أقضيها يا أمير المؤمنين؛ فسل حاجتك. قال: أريد أن تهب لي دورك وضياعك بالطائف. قال: قد فعلت! قال: وصلتك رحم! فسل حاجتك. قال: حاجتي إليك أن تردّها عليّ يا أمير المؤمنين! قال: قد فعلت!
[ثمامة وبعض الرجال:]
وقال رجل لثمامة بن أشرس: إن لي إليك حاجة! قال: وأنا لي إليك حاجة. قال: