للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ولا يدخل الزحاف في شيء من الأوتاد، وإنما يدخل في الأسباب خاصة؛ وإنما يدخل في ثاني الجزء، ورابعه، وخامسه، وسابعه؛ فإن أردت أن تعرف موضع الزحاف من الجزء، فانظر إلى جزء من الأجزاء الثمانية التي سمّيت لك؛ فإن رأيت الوتد في أول الجزء، فإنما يزحف خامسه وسابعه؛ وإن كان الوتد في آخر الجزء، فإنما يزحف ثانيه ورابعه؛ وإن كان الوتد في وسط الجزء، فإنما يزحف ثانيه وسابعه.

فللزحاف الذي يدخل في ثاني الجزء ثلاثة أسماء: الخبن، والإضمار، والوقص، فالمخبون: ما ذهب ثانيه، والمضمر: ما سكن ثانيه المتحرّك، والموقوص؛ ما ذهب ثانيه المتحرّك.

وللزحاف الذي يدخل في رابع الجزء اسم واحد: الطيّ فالمطويّ هو ما ذهب رابعه الساكن.

وللزحاف الذي يدخل في الخامس منها ثلاثة أسماء: القبض؛ والعصب، والعقل.

فالمقبوض: ما ذهب خامسه الساكن، والمعصوب: ما سكن خامسه المتحرّك، والمعقول: ما ذهب خامسه المتحرّك.

[وللزحاف الذي يدخل] السابع اسم واحد: الكفّ، فالمكفوف، هو ما ذهب سابعه الساكن.

[باب الزحاف المزدوج]

المخبول: هو ما ذهب ثانيه ورابعه الساكنان.

والمخزول: هو ما سكن ثانيه وذهب رابعه الساكن.

والمنقوص: هو ما سكن خامسه وذهب سابعه الساكن.

والمشكول: هو ما ذهب ثانيه وسابعه الساكنان.