الصلاة والسّلام، وزهير بن أبي سلمى الشاعر، ومعن بن أوس الشاعر. ومنهم إياس ابن معاوية القاضي. وإنما مزينة كلها بنو عثمان وأوس بن عمرو بن أدّ بن طابخة، وفي ذلك يقول كعب بن زهير:
متى أدع في أوس وعثمان تأتني ... مساعير قوم كلّهم سادة دعم «١»
هم الأسد عند البأس والحشد في القرى ... وهم عند عقد الجار يوفون بالذّمم
[الرباب]
وهم: عديّ، وتميم، وثور، وعكل؛ وإنما سميت هذه القبائل الرباب، لأنهم تحالفوا فوضعوا أيديهم في جفنة فيها رب؛ وقال بعضهم: إنما سموا الرباب لأنهم إذا تحالفوا جمعوا أقداحا، من كل قبيلة منهم قدح، وجعلوها في قطعة أدم، وتسمى تلك القطعة الربة، فسموا بذلك الرباب.
فمن بني عدي بن عبد مناة بن أدّ بن طابخة: ذو الرمّة الشاعر، وهو غيلان بن عقبة. ومن بني تميم بن عبد مناة: عمر بن لجأ الشاعر الذي كان يهاجى جريرا؛ ومن بني عكل بن عبد مناة: النمر بن تولب الشاعر؛ ومن بني ثور بن عبد مناة: سفيان الثوري الفقيه. فهذه الرباب، وهم بنو عبد مناة.
[صوفة]
هم بنو الغوث بن مر بن أدّ بن طابخة، وفيهم كانت الإجازة في الجاهلية: هم كانوا يدفعون بالناس من عرفات، ثم انتقلت الإجازة في بني عطارد بن عوف بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم؛ فمن الغوث شرحبيل بن عبد العزى الذي يقال له شرحبيل بن حسنة.
[بطون تميم وجماهيرها]
تميم بن مر بن أدّ بن طابخة بن اليأس بن مضر. كان لتميم ثلاثة أولاد: زيد مناة،