[سوء الجوار]
ومنه قولهم: لا ينفعك من جار سوء توقّ، والجار السوء قطعة من نار.
ومنه: هذا أحقّ منزل بترك.
ومنه قولهم: الجار قبل الدار، الرفيق قبل الطريق.
ومنه قولهم: بعت جاري ولم أبع داري. يقول: كنت راغبا في الدار، إلا أني بعتها بسبب الجار السوء.
[سوء المرافقة]
أنت تئق وأنا مئق فمتى نتّفق. التئق: السريع الشر. والمئق: السريع البكاء؛ وقال:
الممتلىء من الغضب. والتئق والمئق مهموزان.
وقولهم: ما يجمع بين الأروى «١» والنّعام. يريد أن مسكن الأروى الجبل ومسكن النعام الرمل. والأروى، جمع أرويّة.
ومنه: لا يجتمع السّيفان في غمد.
ومنه: لا يلطاط هذا بصفري. أي لا يلصق بقلبي.
[العادة]
قالوا: العادة أملك من الأدب.
وقالوا: عادة السّوء شرّ من المغرم.
وقالوا: أعط العبد ذراعا يطلب باعا.
[ترك العادة والرجوع إليها]
منه قولهم: عاد فلان في حافرته. أي في طريقته. ومنه قوله تعالى: أَإِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحافِرَةِ
«٢» . ومنه: رجع فلان على قروائه «٣» . ومنه الحديث: «لا ترجع هذه الأمّة عن قروائها» .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute