وقولهم: إليك يساق الحديث.
[انتحال العلم بغير آلته]
منه قولهم: لكالحادي وليس له بعير.
وقال الحطيئة:
لكالماشي وليس له حذاء
وقولهم: إنباض «١» بغير توتير «٢» . وكقابض على الماء.
أخذه الشاعر فقال:
ومن يأمن الدنيا يكن مثل قابض ... على الماء خانته فروج الأصابع
وخرقاء ذات نيقة «٣» . يضرب للرجل الجاهل بأمر يدّعي معرفته.
[من يوصي غيره وينسى نفسه]
يا طبيب طبّ لنفسك.
ومنه: لا تعظيني وتعظعظي «٤» . أي: لا توصيني وأوصي نفسك.
[الأخذ في الأمور بالاحتياط]
منه قولهم: أن ترد الماء بماء أكيس.
وقول العامة: لا تصبّ ماء حتى تجد ماء.
وقولهم: عش ولا تغترّ. يقول: عش إبلك، ولا تغتر بما تقدم عليه.
ويروى عن ابن عباس وابن عمر وابن الزبير أن رجلا أتاهم، فقال: كما لا ينفع مع الشرك عمل، كذلك لا يضر مع الإيمان تقصير. فكلهم قال: عش ولا تغترّ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute