وإلى صاحب مصر حين كتب يذكر نقصان النيل: طهّر عسكرك من الفساد يعطك النيل القياد.
وإلى عامله على حمص، وجاء منه كتاب فيه خطأ: استبدل بكاتبك وإلا استبدل بك.
وإلى صاحب أرمينية: إن لي في قفاك عينا، وبين عينيك عينا؛ ولهما أربع آذان.
وإلى رجل استوصله: لا مانع لما أعطاه الله.
وفي كتاب أتاه من صاحب الهند يخبره أن جندا شغبوا عليه، وكسروا أقفال بيت المال فأخذوا أرزاقهم منه: لو عدلت لم يشغبوا ولو وفيت لم ينتهبوا.
[المهدي]
وقّع في قصة متظلمين شكوا بعض عماله: لو كان عيسى عاملكم قدناه إلى الحق كما يقاد الجمل المخشوش. يريد عيسى ولده.
ووقع إلى صاحب أرمينية وكتب إليه يشكو سوء طاعة رعاياه: خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجاهِلِينَ
«١» .
وإلى صاحب خراسان في أمر جاءه: أنا ساهر وأنت نائم.
وفي قصة قوم أصابهم قحط: يقدّر لهم قوت سنة القحط، والسنة التي تليها.
وإلى شاعر- أظنه مروان بن أبي حفصة-: أسرفت في مديحك فقصّرنا في حبائك.
وفي قصة رجل من الغارمين، خذ من بيت مال المسلمين ما تقضي به دينك وتقر به عينك.
وفي قصة رجل شكا الحاجة: أتاك الغوث.
وإلى رجل من بطانته استوصل: ليت إسراعنا إليك يقوم بإبطائنا عنك.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute