بقوم قتلوا من كانوا يعبدونه؟
وفي قصة محبوس ذكروا أنه تاب: ما عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ
«١» .
وإلى قتيبة: خذ عسكرك بتلاوة القرآن، فإنه أمنع من حصونك.
وفي كتابه إلى بعض عماله: إياك والملاهي حتى تستنظف «٢» خراجك.
وفي كتاب إلى ابن أخيه: ما ركب يهوديّ قبلك منبرا.
وفي كتابه إلى يزيد بن أبي مسلم: أنت أبو عبيدة هذا القرن.
[أبو مسلم]
وقع في كتاب سليمان بن كثير الخزاعي: لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ
«٣» .
وإلى أبي العباس في يزيد بن عمر بن هبيرة: قلّ طريق سهل تلقى فيه الحجارة إلا عاد وعرا؛ والله لا يصلح طريق فيه ابن هبيرة أبدا.
وإلى ابن قحطبة: لا تنس نصيبك من الدنيا.
وإليه: ادْعُ إِلى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
«٤» .
وإليه: وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ
«٥» .
وإلى محمد بن صول وكتب إليه بسلامة أطرافه: وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ
«٦» .
وكتب إليه قحطبة: إن بعض قوّاده خرج إلى عسكر بن ضبارة راغبا فوقّع في كتابه: أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْراً وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دارَ الْبَوارِ جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَها وَبِئْسَ الْقَرارُ
«٧» .
وإلى عامله ببلخ: لا تؤخر عمل اليوم لغد.
وإلى أبي سلمة الخلال حين أنكر نيته: وَإِذا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قالُوا آمَنَّا وَإِذا خَلَوْا إِلى شَياطِينِهِمْ قالُوا إِنَّا مَعَكُمْ
«٨» .