وباكرني في حاجة لم يكن لها ... سواي ولا من نكبة الدّهر ناصر
فرجت بمالي همّه عن خناقه ... وزاوله الهمّ الطّروق المساور
وكان له فضل عليّ بظنّه ... بي الخير إنّي للّذي ظنّ شاكر
[لأبي عقيل في مروان]
: وقيل لأبي عقيل البليغ العراقي: كيف رأيت مروان بن الحكم عند طلب الحاجة إليه؟ قال: رأيت رغبته في الإنعام فوق رغبته في الشكر، وحاجته إلى قضاء الحاجة أشدّ من حاجة صاحب الحاجة.
وقال زياد: كفى بالبخل عارا أن اسمه لم يقع في حمد قطّ، وكفى بالجود مجدا أن اسمه لم يقع في ذم قط.