كذّبوا ما أنت إلّا ... عربيّ والسلام!
وقال في المعلى الطائي:
معلّى لست من طيّ ... فإن قبلتك فارهنها
وإبنك فارم في أجأ ... فلا ترغب به عنها
كأنّ دماملا جمعت ... فصوّر وجهه منها
ولآخر:
تعلّمها وإخوته ... فكلّهم بها درب
لقد ربوا عجوزهم ... ولو زيّنتها غضبوا
فيالك عصبة إن حدّ ... ثوا عن أصلهم كذبوا
لهم في بيتهم نسب ... وفي وسط الملا نسب
كما لم تخف سافرة ... وتخفى حين تنتقب
وقال خلف بن خليفة في الادعياء:
فقل للاكرمين بني نزار ... وعند كرائم العرب الشّفاء
أآخر مرّتين سبيتمونا ... وفي الإسلام ما كره السّباء؟
إذا استحللتم هذا وهذا ... فليس لنا على ذاكم بقاء
فلا تأمن على حال دعيّا ... فليس له على حال وفاء
[في الباه وما قيل فيه]
ذكر عند مالك بن أنس الباه، فقال: هو نور وجهك، ومخّ ساقك؛ فأقل منه أو أكثر.
وقال معاوية: ما رأيت نهما في النساء إلا عرفت ذلك في وجهه.
وقال الحجاج لابن شماخ العكلي: ما عندك للنساء؟ قال: أطيل الظماء «١» ، وأرد فلا أشرب.