للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الحارث، وهي التي أتي بها النبيّ صلّى الله عليه وسلم في أسرى حنين فبسط لها رداءه ووهب لها أسرى قومها.

والعواتك من سليم ثلاث: عاتكة بنت مرة بن هلال ولدت هاشما وعبد شمس ونفلا؛ وعاتكة بنت الأوقص بن هلال، ولدت وهب بن عبد مناف بن زهرة؛ وعاتكة بنت هلال بن فالج.

وقال عليّ للأشعث إذ خطب إليه: أغرك ابن أبي قحافة إذ زوّجك أمّ فروة؟

وإنها لم تكن من الفواطم من قريش ولا العواتك من سليم.

أبو النبي صلّى الله عليه وسلم

عبد الله بن عبد المطلب، ولم يكن له ولد غيره صلّى الله عليه وسلم، وتوفى وهو في بطن أمه، فلما ولد كفله جدّه عبد المطلب إلى أن توفى فكفله عمّه أبو طالب، وكان أخا عبد الله لأمه وأبيه، فمن ذلك كان أشفق أعمام النبيّ صلّى الله عليه وسلم وأولاهم به.

[أعمامه وعماته]

وأما أعمام النبي صلّى الله عليه وسلم وعماته، فإن عبد المطلب بن هاشم كان له من الولد لصلبه عشرة من الذكور وستّ من الإناث، وأسماء بنيه: عبد الله، والد النبي عليه الصلاة والسلام؛ والزبير؛ وأبو طالب، واسمه عبد مناف؛ والعباس؛ وضرار؛ وحمزة؛ والمقوّم؛ وأبو لهب، واسمه عبد العزى؛ والحارث والغيداق، واسمه حجل، ويقال نوفل.

أسماء بناته عمات النبي صلّى الله عليه وسلم: عاتكة، والبيضاء، وهي أم حكيم وبرّة؛ وأميمة؛ وأروى؛ وصفية.