[اشتغال الرجل بما يعنيه]
منه: كلّ امريء في شأنه ساع.
وقولهم: همّك ما أهمّك. همّك ما أدأنك.
وقولهم: ولي حارّها من تولّى قارّها.
[قلة الاكتراث]
منه قولهم: ما أباليه بالة، اسمح يسمح لك.
وسئل ابن عباس عن الوضوء من اللبن؟ فقال: ما أباليه بالة.
وقولهم: الكلاب على البقر. يقول: خلّ الكلاب وبقر الوحش.
[قلة اهتمام الرجل بصاحبه]
هان على الأملس «١» ما لاقى الدّبر «٢» .
وقولهم: ما يلقى الشّجيّ من الخليّ. قال أبو زيد. الشجي مخفف، والخلى: مشدد.
ومنه قول العامة: هان على الصّحيح أن يقول للمريض: لا بأس عليك.
[الجشع والطمع]
منه قولهم: تقطّع أعناق الرّجال المطامع.
ومنه قولهم: غثّك خير لك من سمين غيرك.
وقولهم: المسألة. خموش «٣» في وجه صاحبها.
وقال أبو الأسود في رجل دنيء: إذا سئل أرز «٤» وإذا دعي انتهز.
ومنه قول عون بن عبد الله: إذا سأل ألحف، وإذا سئل سوّف.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute