قالوا: أنجب النساء الفروك «١» ، وذلك أن الرجل يغلبها على الشبق، لزهدها في الرجل.
أبو حاتم عن الأصمعي قال: النجيبة التي تنزع بالولد إلى أكرم العرقين.
وقال عمر بن الخطاب: يا بني السائب، إنكم قد أضويتم «٢» ، فانكحوا في النزائع «٣» .
وقالت العرب: بنات العمّ اصبر، والغرائب أنجب.
والعرب تقول: اغتربوا لا تضووا: أي أنكحوا في الغرائب، فإن القرائب يضوين «٤» البنين.
وقالوا: إذا أردت أن يصلب ولد المرأة فأغضبها ثم قع عليها؛ وكذلك الفزعة.
وقال الشاعر:
ممن حملن وهنّ عواقد ... حبك النّطاق فشبّ غير مهبّل
حملت به في ليلة مزءودة ... كرها وعقد نطاقها لم يحلل
قالت أم تأبط شرا: والله ما حملته تضعا ولا وضعا، ولا وضعته يتنا، ولا أرضعته غيلا، ولا أنمته مئقا.
حملته وضعا وتضعا: وهي ان تحمله في مقبل الحيض. ووضعته يتنا: وضعته منكسا، تخرج رجلاه قبل رأسه. وأرضعته غيلا: أرضعته لبنا فاسدا، وذلك ان ترضعه وهي حامل. وأنمته مئقا. اي مغضبا مغتاظا.