أودى بحبّ سليمى فاتك لقن ... كحيّة برزت من بين أحجار
إذا رأتني تفدّيني وتجعله ... في النار، يا ليتني المجعول في النار
وله فيها:
ماذا تظنّ سليمى إن ألمّ بها ... مرجّل الرأس ذو بردين مزّاح «١»
حلو فكاهته، خزّ عمامته ... في كفّه من رقى الشيطان مفتاح! «٢»
[في السراري]
[إبراهيم عليه السلام وهاجر]
: تسرّى الخليل إبراهيم عليه الصلاة والسلام هاجر، فولدت له إسماعيل عليه السلام.
وتسرّى النبي عليه الصلاة والسلام مارية القبطية، فولدت له إبراهيم.
ولما صارت إليه صفية بنت حيّ، كان أزواجه يعيّرنها باليهودية، فشكت ذلك إليه، فقال لها: أما إنك لو شئت لقلت فصدقت وصدّقت: أبي إسحاق، وجدّي إبراهيم، وعمي إسماعيل، وأخي يوسف.
[هشام وزيد بن علي]
: ودخل زيد بن عليّ على هشام بن عبد الملك، فقال له [هشام] : بلغني أنك تحدّث نفسك بالخلافة، ولا تصلح لها، لأنك ابن أمة! فقال له: أما قولك إني أحدّث نفسي بالخلافة فلا يعلم الغيب إلا الله، وأما قولك إني ابن أمة، فإسماعيل ابن أمة، أخرج الله من صلبه خير البشر محمدا صلّى الله عليه وسلّم، وإسحاق بن حرّة، أخرج الله من صلبه القردة والخنازير.