وقولهم: من العجز نتجت الفاقة.
وقولهم: لا يفترس الليث الظبي وهو رابض.
وقول العامة: كلب طواف خير من أسد رابض.
وقولهم:
أوردها سعد وسعد مشتمل ... يا سعد لا تروى على ذاك الإبل «١»
[الخبير بالأمر البصير به]
منه قولهم: على الخبير سقطت.
وقولهم: كفى قوما بصاحبهم خبيرا.
وقولهم: لكل أناس في جملهم خبر.
وقولهم: على يديّ دار الحديث.
وقولهم: تعلّمني بضبّ أنا حرشته «٢» . يقول: أتخبرني بأمر أنا وليته.
وقولهم: ولّ القوس باريها.
وقولهم: الخيل أعلم بفرسانها.
وقولهم: كل قوم أعلم بصناعتهم.
وقولهم: قتل أرضا عالمها، وقتلت أرض جاهلها.
[الاستخبار عن علم الشيء وتيقنه]
من ذلك قولهم: ما وراءك يا عصام. أول من تكلم به النابغة الذبياني لعصام صاحب النعمان، وكان النعماني مريضا فكان إذا لقيه النابغة قال له: ما وراءك يا عصام؟
وقولهم:
سيأتيك بالاخبار من لم تزوّد