[النجد يلقى قرنه]
منه قولهم:
إن كنت ريحا فقد لاقيت إعصارا
والحديد بالحديد يفلح. والفلح: الشق. ولا يفل الحديد إلا الحديد. والنّبع يقرع بعضه بعضا. ورمي فلان بحجره، أي قرن بمثله.
[الأريب الداهي]
هو هتر «١» أهتار، وصلّ أصلال. أصله من الحيات، شبه الرجل بها.
ومثله: حية ذكر، وحية واد.
وقولهم: هو عضلة «٢» من العضل. وهو باقعة «٣» من البواقع. وحوّل قلّب. ومؤدم مبشر. يقول: فيه لين الأدمة، وخشونة البشرة.
وفلان يعلم من حيث تؤكل الكتف.
[التنبيه بلا منظر ولا سابقة]
قال أبو عبيد: هو الذي تسميه العرب الخارجيّ، يريدون: خرج من غير أولية كانت له، قال الشاعر:
ألا يامرو لست بخارجيّ ... وليس قديم مجدك بانتحال
وقولهم: تسمع بالمعيدي خير من أن تراه. وهو تصغير رجل منسوب إلى معد.
وقالوا:
نفس عصام سوّدت عصاما
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute