وببدرة حملت إليّ وبغلة ... دهماء مشرفة يصلّ لجامها
فدعوت ربي أن يثيبك جنة ... عوضا يصيبك بردها وسلامها
تلك المنابر يا بن مروان النّدى ... أضحت وأنت خطيبها وإمامها
فقال له: أبشر في كل شيء أصبت إلا البغلة، فإني لا أملك إلا شهبا، فقال له:
امرأتي طالق إن كنت رأيتها إلا شهبا، إلا أني غلطت.
[طاهر بن الحسين]
وقّع في كتاب رجل تظلم من أصحاب نصر بن شبيب: طلب الحق في دار الباطل.
وفي قصة رجل طلب قبالة «١» بعض أعماله: القبالة مفتاح الفساد، ولو كانت صلاحا ما كنت لها موضعا.
وإلى السّندي بن شاهك وجاءه منه كتاب يستعطفه فيه: عش ما لم أراك.
وإلى خزيمة بن خازم: الأعمال بخواتيمها، والصنيعة باستدامتها وإلى الغاية ما جرى الجواد، فحمد السابق وذم الساقط.
وإلى العباس بن موسى الهادي واستبطأه في خراج ناحيته:
وليس أخو الحاجات من بات نائما ... ولكن أخوها من يبيت على رحل
وفي رقعة متنصح سَنَنْظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْكاذِبِينَ
«٢» .
وفي قصة محبوس: يطلق ويعتق.
وفي رقعة مستوصل: يقام أوده.
وكتب أبو جعفر إلى عمرو بن عبيد: أبا عثمان، أعنّي بأصحابك، فإنهم أهل
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute