للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الذل بعد العز]

منه قولهم: كان جملا فاستنوق. أي صار ناقة.

وقولهم: كان حمارا فاستأتن. أي صار أتانا.

وقولهم: الحور «١» بعد الكور» .

وقولهم: ذل لو أجد ناصرا. أصله أن الحارث بن أبي شمر الغساني، سأل أنس بن أبي الحجير عن بعض الأمر، فأخبره؛ فلطمه الحارث، فقال أنس: ذل لو أجد ناصرا. فلطمه ثانية، فقال: لو نهيت الأولى لم تلطم الثانية. فذهبتا مثلين.

[الانتقال من ذل إلى عز]

منه قولهم: كنت كراعا فصرت ذراعا.

وقولهم: كنت عنزا فاستتيست.

وقولهم: كنت بغاثا «٣» فاستنسرت. أي صرت نسرا.

[تأديب الكبير]

قالوا: ما أشدّ فطام الكبير.

وقولهم: عود يقلّح. أي جمل مسنّ تنقى أسنانه.

وقالوا: من العناء رياضة الهرم.

قال الشاعر:

وتروض عرسك بعد ما هرمت ... ومن العناء رياضة الهرم

وقولهم: أعييتني بأشر «٤» ، فكيف بدردر. يقول أعييتني وأنت شابة، فكيف إذا بدت درادرك، وهي مغارز الأسنان.