عبد القيس، والحسن بن أبي الحسن البصري، وهرم بن حبان، وأبي مسلم الخولاني، وأويس القرني، والربيع بن خثيم ومسروق بن الأجدع، والأسود بن يزيد.
[كيف يكون الزهد]
للنبي صلّى الله عليه وسلم
العتبي يرفعه قال: قيل لرسول الله صلّى الله عليه وسلم: ما الزهد في الدنيا؟ قال:«أما إنه ما هو بتحريم الحلال، ولا إضاعة المال، ولكن الزهد في الدنيا أن تكون بما في يد الله أغنى منك عما في يدك» .
[للزهري:]
وقيل للزهري: ما الزهد؟ قال: أما إنه ليس تشعيث الّلمّة، «١» ولا قشف الهيئة؛ ولكنه صرف النفس عن الشهوة.
[لبعضهم:]
وقيل لآخر: ما الزهد في الدنيا؟ قال: أن لا يغلب الحرام صبرك، ولا الحلال شكرك.
للنبي صلّى الله عليه وسلم:
وقيل لرسول الله صلّى الله عليه وسلم: يا رسول الله، من أزهد الناس في الدنيا؟ قال:«من لم ينس المقابر والبلى، وآثر ما يبقى على ما يفنى، وعدّ نفسه مع الموتى» .
وقيل لمحمد بن واسع: من أزهد الناس في الدنيا؟ قال: من لا يبالي بيد من كانت الدنيا.
وقيل للخليل بن أحمد: من أزهد الناس في الدنيا؟ قال من لم يطلب المفقود حتى يفقد الموجود.