وإنما هو دير الوليد، معروف بالشام؛ وأراد بالدجاج: الديكة.
وقال قيس بن الحطيم في الدرع:
مضاعفة يعيي الأنامل ريعها ... كأنّ قتيريها عيون الجنادب «١»
يريد: قتيرها.
وقال آخر:
وقال لبوّابيه لا تدخلنّه ... وسدّ خصاص الباب عن كلّ منظر «٢»
وقال أهل التفسير في قول الله عز وجل: أَلْقِيا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ
«٣» أنه أراد واحدا فثنّاه:
وكذلك قول معاوية للجلواز الذي كان وكله بروح بن زنباع لما اعتذر إليه روح واستعطفه: خلّيا عنه.
[قولهم في جمع الاثنين والواحد]
قال الله تبارك وتعالى: فَإِنْ كانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ
»
. يريد: أخوين فصاعدا.
وقوله: إِنَّ الَّذِينَ يُنادُونَكَ مِنْ وَراءِ الْحُجُراتِ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ
«٥» ، وإنما ناداه رجل من بني تميم.
وقوله: وَأَلْقَى الْأَلْواحَ
«٦» ، وإنما هي لوحان.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute