للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فقال لي عبد الله: كم أعطاك؟ قلت: خمسة آلاف. قال: فقبلتها؟ قلت: نعم. قال لي: أخطأت؛ ما ثمن هذه إلا مائة ألف.

[أبو جعفر وحماد عجرد]

: ودخل حماد عجرد على أبي جعفر بعد موت أبي العبّاس أخيه فأنشده:

أبوك بعد أبي العبّاس إذ بانا ... يا أكرم الناس أعراقا وعيدانا

لو مجّ عود على قوم عصارته ... لمجّ عودك فينا المسك والبانا «١»

فأمر له بخمسة آلاف درهم.

[سعيد بن خالد وموسى شهوات]

: القحذمي قال: جاء موسى شهوات إلى سعيد بن خالد بن عمرو بن عثمان، فقال:

إن هنا جارية تعشّقتها، وأبوا أن ينقصوني عن مائتي دينار. فقال: بورك فيه فذهب إلى سعيد بن خالد بن أسيد، وأمّه عائشة بنت طلحة الطلحات فدعا بمطرف «٢» خزّ فبسطه وعقد في كل ركن من أركانه مائة دينار، وقال لموسى. خذ المطرف بما فيه. فأخذه، ثم غدا عليه فأنشده:

أبا خالد أعني سعيد بن خالد ... أخا العرف، لا أعني ابن بنت سعيد

ولكنّني أعني ابن عائشة الذي ... أبو أبويه خالد بن أسيد

عميد النّدى ما عاش يرضى به النّدى ... فإن مات لم يرض النّدى بعميد

دعوه دعوه إنّكم قد رقدتم ... وما هو عن أحسابكم برقود

[للزبيري في آل مروان]

: العتبي قال: سمعت عمي ينشد لأبي العباس الزبيرى:

وكلّ خليفة ووليّ عهد ... لكم يا آل مروان الفداء

إمارتكم شفاء حيث كانت ... وبعض امارة الأقوام ذاء