السياط الأصبحية. ومن ولده: أبرهة بن الصبّاح كان ملك تهامة، وأمه ريحانة بنت أبرهة الأشرم ملك الحبشة. وابنه أبو شمر، قتل مع عليّ بن أبي طالب يوم صفّين.
وأبو رشد بن كرب بن أبرهة، كان سيد حمير بالشام زمن معاوية. ومنهم يزيد بن مفرّغ الشاعر.
ذو يزن، واسمه عامر بن أسلم بن زيد بن الغوث بن قطن بن عريب ومنهم:
النعمان بن قيس بن سيف بن ذي يزن الذي نفى الحبشة عن اليمن- وجاء في الحديث عن النبي صلّى الله عليه وسلم أنه اشترى حلّة ببضع وعشرين قلوصا فأعطاها إلى ذي يزن- وإلى ذي يزن تنسب الرماح اليزنية.
ذو جدن: وهو علس بن الحارث بن زيد بن الغوث، ومن ولده علقمة بن شراحيل. ذو قيفان الذي كانت له صمصامة عمرو بن معد يكرب، وقد ذكره عمرو في شعره حيث يقول:
وسيف لابن ذي قيفان عندي ... تخيّر نصله من عهد عاد
حضور بن عدي بن مالك بن زيد بن سهل بن عمرو بن قيس بن معاوية. وهم في همدان.
فمن حضور: شعيب بن ذي مهزم، النبيّ الذي قتله قومه. فسلّط الله عليهم بختنصر فقتلهم، فلم يبق منهم أحد فاصطلت حضور؛ ويقال: فيهم نزلت: فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنا إِذا هُمْ مِنْها يَرْكُضُونَ. لا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلى ما أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَساكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْئَلُونَ. قالُوا يا وَيْلَنا إِنَّا كُنَّا ظالِمِينَ، فَما زالَتْ تِلْكَ دَعْواهُمْ حَتَّى جَعَلْناهُمْ حَصِيداً خامِدِينَ
«١» فيقال إن قبر شعيب هذا النبي في جبل باليمن في حضور يقال له ضين، ليس باليمن جبل فيه ملح غيره، وفيه فاكهة الشام، ولا تمرّ به هامّة من الهام.