للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وكان شاعرا شجاعا، وله يقول النابغة:

فإنّي لا ألومك في دخول ... ولكن ما وراءك يا عصام

وله قيل:

نفس عصام سوّدت عصاما ... وعلّمته الكرّ والإقداما

وجعلته ملكا هماما

ولجرم أربعة من الولد: قدامة، وجدة، وملكان، وناجية؛ فمن بني قدامة: كنانة ابن صريم الذي كان يهاجي عمرو بن معد يكرب، ووعلة بن عبد الله بن الحارث الذي قتل الحارث بن عبد المدان.

ومنهم بنو شنّ، وهم باليمامة مع بني هزّان بن عنزة؛ ومنهم أبو قلابة الفقيه عبد الله بن زيد؛ والمساور بن سوار، ولي شرطة الكوفة لمحمد بن سليمان.

ومن بني جدة بن جرم: بنو راسب، وهم بنو الخزرج بن جدة بن جرم.

ومن قضاعة: سليح، وهو عمرو بن حلوان، بن عمران.

ومن بني سعد بن سليح: الضّجاعمة الذين كانوا ملوك الشام قبل غسّان.

ومن بني النمر بن وبرة خشين، منهم أبو ثعلبة الخشني صاحب النبي صلّى الله عليه وسلم ومن بني النمر بن وبرة: غاضرة وعاتية ابنا سليم بن منصور.

ومن بني أكثم بن النمر: مشجعة بن الغوث: منهم معاوية بن حجار، الذي يقال له ابن قارب، وهو الذي قتل داود بن هبولة السّليحي، وكان ملكا.

بهراء بن عمرو بن الحاف بن قضاعة؛ فولد بهراء: أهود، وقاسطا، وعبدة وقسرا، وعديّا، بطون كلها.

ومنهم قيس وشبيب، بطنان عظيمان، ومنهم المقداد بن عمرو صاحب النبي صلّى الله عليه وسلم، وهو الذي يقال له المقداد بن الأسود؛ لأن الأسود بن عبد يغوث كان تبنّاه، وقد انتسب المقداد إلى كندة؛ وذلك أن كندة سبته في الجاهلية فأقام فيهم وانتسب إليهم.