للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أما بعد، فإن سحائب وعدك قد برقت، فليكن وبلها «١» سالما من صواعق المطل والاعتدال.

وله فصول في الاعتذار.

أما بعد، فنعم البديل من الزّلة الاعتذار، وبئس العوض من التوبة الإصرار.

أما بعد، فإن أحق ما عطفت عليه بحلمك من لم يتشفّع إليك بغيرك.

أما بعد، فإنه لا عوض من إخائك، ولا خلف من حسن رأيك، وقد انتقمت مني في زلتي بجفائك، فأطلق أسير تشوقي إلى لقائك.

أما بعد، فإنني بمعرفتي بمبلغ حلمك وغاية عفوك، ضمنت لنفسي العفو من زلتها عندك.

أما بعد، فإن من جحد إحسانك بسوء مقالته فيك، مكذّب نفسه بما يبدو للناس منه.

أما بعد، فقد مسني من الألم ما لم يشفه غير مواصلتك، مع حبسك الاعتذار من هفوتك؛ ولكن ذنبك تغتفره مودّتك، فامنن علينا بصلتك، تكن بدلا من مساءتك، وعوضا من هفوتك.

أما بعد، فلا خير فيمن استغرقت موجدته «٢» عليك قدرك عنده ولم يتسع لهنات»

الإخوان.

أما بعد، فإن أولى الناس عندي بالصفح، من أسلمه إلى ملكك التماس رضاك من غير مقدرة منك عليه.

أما بعد، فإن كنت ذممتني على الإساءة، فلم رضيت لنفسك المكافأة! وله فصول التعازي:

أما بعد، فإن الماضي قبلك الباقي لك، والباقي بعدك المأجور فيك: وإِنَّما يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسابٍ

«٤» .