للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وتمام، ومبشر، وحزم، وخالد، ويزيد، ويحيى، وإبراهيم، وأبو عبيدة، ومسرور، ومنصور، ومروان، ومحمد، وصدقة، لأمهات أولاد. وأم أبي عبيدة فرارية، وكان أبو عبيدة ضعيفا.

وولي الخلافة من ولد الوليد: إبراهيم، شهرين ثم خلع وولي يزيد الكامل شهرا ثم مات. وكان تمام ضعيفا، هجاه رجل فقال:

بنو الوليد كرام في أرومتهم ... نالوا المكارم طرّا غير تمّام»

ومسرور بن الوليد كان ناسكا، وكانت عنده بنت الحجاج. وكان بشر من فتيانهم، وروح من غلمانهم، والعباس من فرسانهم؛ وفيه يقول الفرزدق:

إنّ أبا الحارث العباس نائله ... مثل السّماك الذي لا يخلف المطرا «٢»

وكان تحته بنت قطريّ بن الفجاءة، سباها وتزوجها، وله منها المؤمل، والحارث؛ وكان عمرو من رجالهم، كان له تسعون ولدا، ستون منهم كانوا يركبون معه إذا ركب.

وقال رجل من أهل الشام: ليس من ولد الوليد أحد إلا ومن رآه يحسب أنه من أفضل أهل بيته.

ولو وزن بهم أجمعين عبد العزيز لرجحهم، وفيه يقول جرير:

وبنو الوليد من الوليد بمنزل ... كالبدر حفّ بواضحات الأنجم

وعبد العزيز بن الوليد، أراد أبوه أن يبايع له سليمان، فأبى عليه سليمان.

وحدث الهيثم بن عدي عن ابن عباس، قال: لما أراد الوليد أن يبايع لابنه عبد العزيز بعد سليمان، أبى ذلك سليمان وشنع عليه؛ وقيل للوليد: لو أمرت الشعراء أن يقولوا في ذلك، لعله كان يسكت فيشهد عليه بذلك. فدعا الأقبيل القيني فقال له: