وكل طموح في العنان كأنها ... إذا اغتمست في الماء فتخاء كاسر «٥»
لها ناهض في الوكر قد مهدت له ... كما مهدت للبعل حسناء عاقر «٦»
تخاف نساء يبتززن حليلها ... محرّبة قد أحردتها الضّرائر «٧»
استعار هذا البيت «فألقت عصاها» من المعقر البارقي. إذ كان مثلا في الناس- راشد بن عبد ربه السّلمى، وكان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قد استعمل أبا سفيان بن حرب على نجران فولاه الصلاة والحرب، ووجه راشد ابن عبد ربه السلمي أميرا على المظالم والقضاء، فقال راشد بن عبد ربه:
صحا القلب عن سلمى وأقصر شأوه ... وردّت عليه تبتغيه تمّاضر «٨»