زوجها في القيطون؛ فسمعت زفيرا ونخيرا لم يسمع قط مثله. ثم خرجت وجبينها يتفصّد «١» عرقا؛ فقلت لها: ما ظننت ان حرّة تفعل مثل هذا! فقالت: إن الخيل العتاق تشرب بالصفير.
وقيل لاعرابيّ: ما عندك للنساء؟ فأشار إلى متاعه وقال:
وتراه بعد ثلاث عشرة قائما ... نظر المؤذّن شكّ يوم سحاب!