كوى: كوّة في سمك البيت «١» ، وكوّة من قبل المغرب، وكوّة من قبل المشرق، وباب من قبل الجنوب.
قال: والسذاب «٢» إذ ألقي في اللبن تحامته السنانير البرية.
هشام بن محمد قال: حدثني ابن الكلبي قال: أسماء نساء بني نوح صلّى الله عليه وسلّم إذا كتبن في زوايا بيت البرج سلمت الفراخ ونمت وسلمت من الآفات قال هشام: فجربته أنا وغيري فوجدناه كما قال: واسم امرأة سام بن نوح: محلت محم، واسم امرأة حام:
نف نسا، واسم امرأة يافث: فالر.
والطير الذي يخرج من وكره بالليل، البومة والصدى والهامة والضوع والوطواط والخفاش وغراب الليل.
قالوا: وإذا خرج فرخ الحمامة نفخ أبواه في حلقه، لتتسع الحوصلة بعد التحامها وتنفتق؛ فإذا اتسعت زقاه عند ذلك اللعاب، [ثم زقاه صاروج «٣» صروح الحيطان ليدبغا به الحوصلة] ، ثم زقاه بعد ذلك الحب.
قال المثنى بن زهير: لم أر شيئا قط في رجل أو امرأة إلا رأيته في الحمام: رأيت حمامة لا تمنع شيئا من الذكور، ورأيت حمامة لا تقمط «٤» إلا بعد شدة الطلب، ورأيت حمامة تتزين للذكر ساعة يريدها، ورأيت حمامة تقمط الذكر، ورأيت ذكرا يقمط كل ما لقي ولا يزاوج، ورأيت ذكرا له أنثيان يحضن مع هذه وهذه. [ويزقّ مع هذه وهذه] .
قالوا: ومن عجائب الخفاش أنه لا يبصر في الضوء الشديد ولا في الظلمة الشديدة وتحبل [الأنثى] وتلد وتحيض وترضع، وتطير بلا ريش، وتحمل ولدها تحت