للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

العذرة «١» ، ويلدّ به من ذات الجنب «٢» .

يريد القسط الهندي، وهو الذي تسميه العامة: الكست.

وقال النبي صلّى الله عليه وسلّم: عليكم بهذه الحبة السوداء، فإن فيها دواء من كل داء إلا السام.

يعني الشونيز.

وفي مسند ابن أبي شيبة أن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: عليكم بالإثمد «٣» عند النوم، فإنه يحدّ البصر، وينبت الشعر.

وفيه أن عبد الله بن مسعود قال: عليكم بالشفاءين: القرآن، والعسل.

الأصمعي قال: ثلاث ربما صرعت أهل بيت عن آخرهم: الجراد، ولحوم الإبل، والفطر. وهو الفقع.

ويقول أهل الطب: إن أردأ الفطر ما ينبت في ظلال الشجر، ولا سيما في ظلال الزيتون، فإنه قتّال.

وقال وهب بن منبه: إذا صام الرجل زاغ بصره، فإذا أفطر على الحلوى رجع إليه بصره.

وأقبل رجل على النبي صلّى الله عليه وسلّم فقال: يا رسول الله، إني كنت في الجاهلية ذا فطنة وذا ذهن، وأنكرت نفسي في الإسلام! فقال له: أكنت تنام في القائلة! قال: نعم.

قال: فعد إلى ما كنت عليه من نوم القائلة.

وقال النبي صلّى الله عليه وسلم: عليكم بالشجرة التي كلم الله منها موسى بن عمران، زيت الزيتون فادّهنوا به، فإن فيه شفاء من الباسور.