يعمل منه غمد السيف. وصار كلبا: ضم كلبا، أخذه من صار يصور، من قول اللَّه:
فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ
«١» والأتان: الصخرة. والعقاب التي تطير من غير ريش: البكرة.
والمقيمة أحوالا: اللواء.
وقال آخر في البيضة:
ألا قل لأهل الرأي والعلم والأدب ... وكلّ بصير بالأمور أخي أرب «٢»
ألا خبروني أي شيء رأيتم ... من الطير في أرض الأعاجم والعرب
قديم حديث قد بدا وهو حاضر ... يصاد بلا صيد وإن جدّ في الطّلب
ويؤكل أحيانا طبيخا وتارة ... قليّا ومشويّا إذا دسّ في اللهب
وليس له لحم وليس له دم ... وليس له عظم وليس له عصب
وليس له رجل وليس له يد ... وليس له رأس وليس له ذنب
ولا هو حيّ لا ولا هو ميّت ... ألا خبروني إنّ هذا هو العجب
وقال غيره:
إني رأيت عجوزا بين حاجبها ... ونابها حبشيّ قائم رجل «٣»
له ثلاثون عينا بين مرفقه ... وبين عاتقه في رجله قزل «٤»
في ظهره حيّة حمراء قانية ... في ظهره رجل في ظهره رجل
العجوز: الناقة. والحبشي الذي بين حاجبها ونابها: الأسود الحابس بالخطام.
وقوله: له ثلاثون عينا بين عاتقه ومرفقه: مثاقيل كانت مصورة في عضده. وقوله:
في ظهره حية حمراء قانية: كان عليه برنس فيه تصاوير بعضها داخل في بعض.
وقال آخر في القلم:
فلا هو يمشي لا ولا هو مقعد ... وما إن له رأس ولا كفّ لامس