من لم يكن لك منصفا ... في الودّ فابغ به بديلا
ولقلّما تلقى الليئم عليك إلّا مستطيلا «١» وللعطويّ:
صن الودّ إلّا عن الأكرمين ... ومن بمؤاخاته تشرف
ولا تغترر من ذوي خلّة ... بما موّهوا لك أو زخرفوا
فكم من أخ ظاهر ودّه ... ضمير مودّته أجيف «٢»
إذا أنت عاتبته في الإخا ... ء تنكر منه الذي تعرف
وكتب العباس بن جرير إلى الحسن بن مخلد:
إرع الإخاء أبا محمّد للذي يصفو وصنه
وإذا رأيت منافسا ... في نيل مكرمة فكنه
إن الصّديق هو الذي ... يرعاك حيث تغيب عنه
فإذا كشفت إخاءه ... أحمدت ما كشّفت عنه
مثل الحسام إذا انتضا ... هـ أخو الحفيظة لم يخنه «٣»
يسعى لما تسعى له ... كرما وإن لم تستعنه
ولآخر:
خير إخوانك المشارك في المر وأين الشريك في المرّ أينا الذي إن شهدت زادك في السرّ وإن غبت كان أذنا وعينا ولآخر:
ومن البلاء أخ جنايته ... علق بنا ولغيرنا سلبه «٤»
وقال آخر:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute