وقال غيره:
إذا كنت لا أعفو عن الذنب من أخ ... وقلت أكافيه فأين التفاضل
فإن أقطع الإخوان في كل عسرة ... بقيت وحيدا ليس لي من أواصل
ولكنني أغضي الجفون على القذى ... وأصفح عما رابني وأجامل
متى ما يربني مفصل فقطعته ... بقيت ومالي للنهوض مفاصل
ولكن أداويه فإن صحّ سرّني ... وإن هو أعيا كان فيه التجامل
وقال:
يديفون لي سمّا وأسقيهم الحيا ... ويقرونني شرا وشري مؤخّر «١»
كأني سلبت القوم نور عيونهم ... فلا العذر مقبول ولا الذنب يغفر
وقد كان إحساني لهم غير مرة ... ولكن إحسان البغيض مكفّر «٢»
ولغيره:
لم يبق من طلب الغنى ... إلا التعرّض للحتوف
فلأقبلنّ وإن رأيت ... الموت يلمع في الصفوف
إني امرؤ لم أوت من ... أدب ولا حظّ سخيف
لكنه قدر يزو ... ل من القويّ إلى الضعيف
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute