للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مرفُوعًا: "فَصْل ما بينَ صيامِنا وصيامِ أهلِ الكتابِ أَكْلَةُ السحور"، والتقوِّي بها على العبادةِ، وزيادةِ النشاطِ والتسبُّبِ للصدقةِ علىَ مَنْ سألَ وقتَ السحرِ.

[[فضل الإفطار على التمر أو الماء]]

١٢/ ٦٢١ - وَعَنْ سَلمَانَ بْنَ عَامِرٍ الضَّبِّيِّ عَنِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "إِذَا أَفْطَرَ أَحَدُكُمْ فَلْيُفْطِرْ عَلَى تَمْرٍ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَلْيفْطِرْ عَلَى مَاءٍ، فَإِنَّهُ طَهُورٌ"، رَوَاهُ الْخَمْسَةُ (١)، وَصَحّحَهُ ابْنُ حُزَيْمَةَ (٢) وَابْنُ حِبَّانَ (٣) وَالْحَاكِمُ (٤). [حسن لغيره].

(وعنْ سلمان بن عامرٍ الضبيِّ - رضي الله عنه -) قالَ ابنُ عبدِ البرِّ في الاستيعابِ: ليسَ [في] (٥) الصحابةِ ضبيٌّ غيرَ سلمان بنَ عامرٍ المذكورِ (عنْ رسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قالَ: إذا أفطرَ أحدُكم فليفطرْ على تمرٍ، فإنْ لم يجدْ فليفطرْ على ماءٍ فإنهُ طهورٌ. رواهُ الخمسةُ، وصحَّحهُ ابن خزيمةَ، وابن حبانَ، والحاكمُ). والحديثُ قدْ رُوِيَ منْ حديثِ عمرانَ بن حصينٍ (٦)، وفيه ضعفٌ. ومن حديث أنسٍ (٧) رواه الترمذي والحاكم،


= (٤/ ٢٣٦)، والدارمي (٢/ ٦)، وأحمد (٤/ ٢٠٢) من حديث عمرو بن العاص.
(١) أحمد (٤/ ١٧، ١٨، و ١٨ - ١٩ و ٢١٤)، وأبو داود (٢٣٥٥)، والترمذي (٦٥٨) و (٦٩٥)، والنسائي في "الكبرى" (٤/ ٢٥) كما في "تحفة الأشراف"، وابن ماجه (١٦٩٩).
(٢) في "صحيحه" (٢٠٦٧).
(٣) في "الإحسان" (٨/ ٢٨١ رقم ٣٥١٥).
(٤) في "المستدرك" (١/ ٤٣١ - ٤٣٢) وقال: هذا حديث صحيح على شرط البخاري ووافقه الذهبي.
قلت: وأخرجه عبد الرزاق رقم (٧٥٨٧)، والحميدي (رقم ٨٢٣)، وابن أبي شيبة (٣/ ١٠٧ و ١٠٧ - ١٠٨)، والدارمي (٢/ ٧)، والبيهقي (٤/ ٢٣٨ و ٢٣٩)، والبغوي في "شرح السنة" (رقم: ١٦٨٤) و (١٧٤٣) من طرق … وله شاهد من حديث أنس أخرجه أحمد (٣/ ١٦٤)، وأبو داود رقم (٢٣٥٦)، والترمذي رقم (٦٩٦)، والدارقطني (٢/ ١٨٥)، والحاكم (١/ ٤٣٢). وصحَّحه الحاكم على شرط مسلم ووافقه الذهبي. وقال الترمذى: حسن غريب. وقال الدارقطني: إسناده صحيح.
وهو حديث حسن لغيره، والله أعلم.
وقد ضعَّفه المحدث الألباني في "الإرواء" رقم (٩٢٢).
(٥) في (ب): "من".
(٦) أخرجه ابن عدي كما في "التلخيص" (٢/ ١٩٨) بإسناد ضعيف.
(٧) أخرجه أحمد (٣/ ١٦٤)، وأبو داود رقم (٢٣٥٦)، والترمذي رقم (٦٩٦)، والدارقطني =