فتعقبه الحافظ ابن حجر في "التهذيب" (٧/ ٢٧٧) بقوله: "كذا قال، وشهادة أبي زرعة وأبي حاتم له أنه صدوق أولى من تضعيف ابن حبان له". وقد تعقب العلامة عبد الرحمن بن يحيى المعلمي الحافظ ابن حجر في قوله هذا في تعليقه على "الفوائد المجموعة" للشوكاني ص ٢٦٥، فقال: "بل الصواب تتبع أحاديثه، فإن وجد الأمر كما قال ابن حبان ترجح قوله، وبان أن هذا الرجل تغيرت حاله بعد أن لقيه الرازيان". والخلاصة: أن الحديث موضوع، والله أعلم. (١) المحيط (ص ٥٧٤). (٢) أخرجه أبو داود رقم (٤٩٩٠)، والترمذي رقم (٢٣١٥)، وقال حديث حسن، والبيهقي في "الشعب" رقم (٤٨٣١)، وفي "السنن الكبرى" (١٠/ ١٩٦)، وأحمد (٥/ ٢، ٣، ٥) وله شاهد من حديث عطية عن أبي سعيد الخدري يرفعه، بنحوه. أخرجه أحمد (٣/ ٣٨) وعطية ضعيف. والخلاصة: أن الحديث حسن.