وقال أحمد شاكر: حديث الربيع حديث صحيح، وإنما اقتصر الترمذي على تحسينه ذهابًا منه إلى أنه يعارض حديث عبد الله بن زيد، ولكنهما عن حادثتين مختلفتين، فلا تعارض بينهما حتى يحتاج إلى الترجيح، فكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يبدأ بمقدَّم الرأس، وكان يبدأ بمؤخَّره، وكلٌ جائز. وأما الشارح العلامة المباكفوري - رَحَمْه اللَّهُ - فإنه فهم أن الترمذي حسَّنه؛ للخلاف في عبد الله بن محمد بن عقيل، وليس كذلك؛ لأن ابن عقيل ثقة. (١) في (السنن) (١/ ١٠٦) رقم (٥١، ٥٢). (٢) في (المستدرك) (١/ ١٥٠). (٣) رقم الحديث (١١/ ٣٩). (٤) في (صحيحه) (٢/ ٢٠٧) رقم (١٠٨٢). (٥) في (السنن) (١/ ٥٠) رقم (٣٥) من حديث عبد الله بن زيد. وقال: حديث حسن صحيح. قلت: وأخرجه أحمد (٤/ ٤١)، وأبو داود (١/ ٨٧) رقم (١٢٠)، والبيهقي (١/ ٦٥)، وابن خزيمة (١/ ٧٩) رقم (٥٤)، ومسلم (رقم (١٩/ ٢٣٦). (٦) البخاري (رقم (٣٢٩٥)، ومسلم (رقم (٢٣/ ٢٣٨)، قلت: وأخرجه النسائي (١/ ٦٧) رقم (٩٠)، والبيهقي (١/ ٤٩). (٧) زيادة من النسخة (ب).