(١) "المحيط" (ص ٢١٣). (٢) في "السنن" (١٠/ ٧٢) مع "العون"، وهو حديث حسن. قلت: وأخرجه الترمذي (٧/ ٤٥٠) مع "التحفة"، وابن ماجه (١/ ٨١ رقم ٢٢٣)، وأحمد (١/ ١٤٩) "الفتح الرباني"، وابن حبان (١/ ٢٨٩) "الإحسان"، والدارمي في "السنن" (١/ ٩٨). وأورد البخاري طرفًا من الحديث في صحيحه في (العلم: باب العلمُ قبلَ القولِ والعملِ). وقال الحافظ في "الفتح" (١/ ١٦٠): "طرف من حديث أخرجه أبو داود، والترمذي، وابن حبان، والحاكم مصحَّحًا من حديث أبي الدرداء، وحسَّنه حمزةُ الكِناني، وضعَّفه غيرهم بالاضطراب في سنده، ولكن له شواهد يتقوَّى بها". قلت: وقد ذكر الخلافَ أيضًا الحافظُ ابنُ عبدِ البرِّ في "جامع بيان العلم" وأطال فيه، فراجعه (١/ ٣٣ - ٣٧). وقال المحدِّث الألباني في "صحيح الترغيب والترهيب" (١/ ٣٣) التعليقة (٣): ومدار الحديث على "داود بن جميل" عن "كثير بن قيس" وهما مجهولان؛ لكن أخرجه أبو داود من طريق أخرى عن أبي الدرداء بسند حسن. وقد حسَّن الحديث الألبانيُّ.