(١) في "السنن" بقوله: هذا خطأ والصواب مرسل. (٢) كابن المبارك، وأحمد ومحمد بن إسماعيل … انظر: "التلخيص" (٢/ ١١١ - ١١٢) و"نصب الراية" (٢/ ٢٩٣ - ٢٩٤). قلت: لم ينفرد ابن عيينة بوصله بل تابعه عليه زياد بن سعد، ومنصور، وبكر بن وائل. أخرج متابعتهم: أحمد (٢/ ٣٧)، والترمذي (١٠٠٨)، والنسائي (٤/ ٥٦)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٤/ ٢٣). وتابعه أيضًا ابن أخي ابن شهاب عند أحمد (٢/ ١٢٢). ويونس عند الطحاوي في "شرح معاني الآثار" (١/ ٤٧٩). وعقيل عند أحمد (٢/ ١٤٠)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (١/ ٤٧٩ - ٤٨٠)، وابن جريج عند الشافعي في "ترتيب المسند" (١/ ٢١٣ رقم ٥٩١)، وأحمد (٢/ ٣٧). ويحيى بن سعيد، وموسى بن عقبة، وعباس بن الحسن الحراني. أخرج متابعتهم ابن عبد البر في "التمهيد". فهؤلاء أحد عشر حافظًا ثقة تابعوه على وصله، فلم يبق أدنى شك في صوابه وخطأ من وهَّمه، وإن كان معمر، وابن جريج، ويونس، وعقيل قد اختلف عليهم أيضًا فرُوي عنهم مرسلًا وموصولًا؛ لأنهم سمعوا من الزهري كذلك؛ لأنَّه كما هو معلوم عنه كان يوصل الحديث مرة ويرسله مرارًا اختصارًا واعتمادًا على معرفة أصله وإسناده. (٣) انظر ترجمته في: "طبقات ابن سعد" (٥/ ١٩٥)، ووفيات الأعيان (٢/ ٣٤٩)، و"النجوم الزاهرة" (١/ ٢٥٦)، وشذرات الذهب (١/ ١٣٣).