(٢) وهو موضع على نحو من أربعة أميال من المدينة. (٣) أخرجه ابن إسحاق معلقًا - كما في "سيرة ابن هشام" (٤/ ١١٨) - وأخرجه الحاكم في "المستدرك" (٣/ ٤٩) وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وقال الذهبي: صحيح. وأخرجه البيهقي في "السنن الكبرى" (٦/ ٨٩) من طرق أحدها من طريق ابن إسحاق وقد صرَّح بالسماع، والأخرى مثل رواية أبي داود ولم يصرح شريك بالسماع وهو مدلس، وفي الأخرى قيس بن الربيع ضعفه البيهقي في باب من زرع أرض غيره، وفي الأخرى مجهول. انتهى بتصرف من "الجوهر النقي" (٦/ ٨٩). وأخرجه أبو داود رقم (٣٥٦٢) ولم يصرح شريك بالسماع وهو مدلس قاله الزيلعي في "نصب الراية" (٤/ ١١٧) وبذا يكون السند منقطعًا. وأخرجه أحمد (٣/ ٤٠١) (٦/ ٤٦٥). قال البيهقي (٦/ ٩٠) بعد روايته للحديث من طرق: "وبعض هذه الأخبار وإن كان مرسلًا فإنه يقوى بشواهده مع ما تقدم من الموصول" اهـ. فيكون الحديث صحيحًا بطرقه، واللهُ أعلم.