للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[[الباب الثاني] باب حد القدف]

القذْفُ لغةً: الرميُ بالشيءِ، [وهو شرعًا] (١): الرميُ بوطءٍ [محرَّم] (٢) يُوجِبُ الحدَّ على المقذوفِ.

[ثبوت حد القذف]

١/ ١١٤٥ - عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: لَمّا نَزَلَ عُذْرِي قَامَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى الْمِنْبَرِ، فَذَكَرَ ذلِكَ وَتَلَا الْقُرْآنَ، فَلَمَّا نَزَلَ أَمَرَ بِرَجُلَيْنِ وَامْرَأَة فَضُرِبُوا الْحَدَّ. أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَالأَرْبَعَةُ، وَأَشَارَ إِلَيْهِ الْبُخَارِيُّ (٣). [حسن]

(عنْ عائشةَ - رضي الله عنها - قالتْ: لما نَزَلَ عذْري قامَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - علَى المنبرِ فذكرَ ذلكَ وتَلَا القرآنَ) منْ قولِه: {إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ} (٤) إلى آخرِ ثماني عَشْرَةَ آيةً على إحْدَى الرواياتِ في العددِ، (فلمَّا نزلَ أمرَ برجلَيْنِ) هُمَا حسَّانُ ومسطِّحٌ (وامرأةٍ) هي حمنةُ بنتُ جحشٍ (فضُربُوا الحدَّ. أخرجَهُ أحمدُ والأربعةِ وأشارَ إليهِ البخاريُّ).


(١) في (ب): "الشرع".
(٢) زيادة من (أ).
(٣) أخرجه أحمد (١٦/ ١٠٩ رقم ٢٨١ - الفتح الرباني).
وأبو داود (٤٤٧٤)، وابن ماجه (٢٥٦٧)، والترمذي (٣١٨٠)، والنسائي في "الكبرى" (٤/ ٣٢٥ رقم ٧٣٥١/ ١)، وأشار إليه البخاري في صحيحه (١٢/ ١٨١ - باب رمي المحصنات - (٤٤). وهو حديث حسن.
(٤) سورة النور: الآية ١١.