(٢) في "السنن" (١/ ١٠١ رقم ١٤٦). (٣) في "المستدرك (١/ ١٦٩). وقال: صحيح على شرط مسلم ووافقه الذهبي. وتعقبه الزيلعي في "نصب الراية" (١/ ١٦٥) فقال: "وفيه نظر؛ فإنه من رواية ثور بن يزيد عن راشد بن سعد به، وثور لم يرو له مسلم، بل انفرد به البخاري، وراشد بن سعد لم يحتج به الشيخان. وقال أحمد: لا ينبغي أن يكون راشد سمع من ثوبان، لأنه مات قديمًا. وفي هذا القول نظر، فإنهم قالوا: إن راشدًا شهد مع معاوية صفين، وثوبان مات سنة (٥٤ هـ). ومات راشد سنة (١٠٨ هـ)، ووثقه ابن معين وأبو حاتم، والعجلي، ويعقوب بن شيبة، والنسائي. وخالفهم ابن حزم فضعفه، والحق معهم" اهـ. قلت: وقد جزم البخاري في "التاريخ الكبير" (٣/ ٢٩٢) بان راشد بن سعد سمع من ثوبان وكفى بهذا حجة في إثبات سماعه من ثوبان. قلت: وأخرج الحديث الدولابي في "الكنى" (١/ ١١٤)، والطبراني في "الكبير" (٢/ ٨٦ رقم ١٤٠٩)، وهو حديث حسن. (٤) انظر ترجمته في: "طبقات ابن سعد" (٧/ ٤٠٠)، و"التاريخ الكبير" (٢/ ١٨١ رقم ٢١٢٨)، و"الجرح والتعديل" (٢/ ٤٦٩ - ٤٧٠ رقم ١٩٠٧)، و"معجم الطبراني الكبير" (٢/ ٩١ - ١٠٣ رقم ١٧٢)، و"حلية الأولياء" (١/ ١٨٠ - ١٨٣ رقم ٣١) و (١/ ٣٥٠)، و"تهذيب الأسماء واللغات" (١/ ١٤٠ - ١٤١ رقم ٩٦)، و"تهذيب التهذيب" (٢/ ٢٨ رقم ٥٤)، و"العِبر" (١/ ٤٢)، و"الإصابة" (٢/ ٢٩ رقم ٩٦٣)، و"الاستيعاب" (٢/ ١٠٦ رقم ٢٨٣). (٥) في النسخة (أ): "سميت عصائب".