للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[على المؤمن أن يطلب العلم النافع]

٢٧/ ١٤٧٩ - وَعَنْ أنسٍ -رضي الله عنه- قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: "اللَّهُمَّ انْفَعْنِي بِمَا عَلَّمْتَني، وَعَلِّمْني مَا يَنْفَعُنِي، وارْزُقْني عِلْمًا يَنْفَعَني"، رَوَاهُ النَّسَائِيُّ (١) وَالْحَاكِمُ (٢). [صحيح]

(وَعَنْ أَنسٍ -رضي الله عنه- قَالَ: كَانَ النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: اللَّهُمَّ انْفَعْني بِمَا عَلَّمْتَنِي، وَعَلِّمْنِي مَا يَنْفَعُنِي، وَارْزُقُنِي عِلْمًا يَنْفَعَني. رَوَاهُ النَّسَائِيُّ وَالْحَاكِمُ).

٢٨/ ١٤٨٠ - وَللتِّرْمِذِيِّ (٣) مِنْ حَدِيثِ أَبي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- نحوُهُ، وَقَالَ في آخِرِهِ: "وَزِدْنِي عِلْمًا، الْحَمْدُ للهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ، وَأَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ حَالِ أَهْلِ النَّارِ" وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ. [صحيح دون الحمد لله]

(وَلِلتِّزمِذِيِّ مِنْ حَدِيثِ أَبي هُريرةَ نحوُهُ، وَقَالَ في آخِرِهِ: وَزِدْني عِلْمًا، الْحَمْدُ للَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ، وَأَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ حَالِ أَهْلِ النَّارِ. وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ). فيهِ أنهُ لا يطلبُ منَ العلمِ إلَّا النافعَ، [والنافعُ فيما] (٤) يتعلقُ بأمرِ الدين والدنيا مما يعودُ فيها على نفعِ الدينِ، [وما] (٥) عدا [هذا] (٦) العلمَ [فإنهُ ممنْ] (٧) قالَ اللَّهُ فيهِ: {وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ} (٨)، أي: [ينفعهم في الدين] (٩)؛ فإنهُ نفى النفعِ عنْ علمِ السحر لعدمِ نفعِه في الآخرةِ، [بلْ] (١٠) لأنهُ ضارٌّ فيها، وقدْ ينفعُهم في الدنيا لكنَّهَ لم يعدَّهُ نفعًا.


(١) لم يخرجه النسائي، انظر: "تحفة الأشراف" (١٠/ ٣١٩ رقم ١٤٣٥٦).
قلت: وأخرجه ابن ماجه رقم (٢٥١)، من حديث أبي هريرة.
(٢) في "المستدرك " (١/ ٥١٠) صححه الحاكم ووافقه الذهبي.
(٣) في "السنن" رقم (٣٥٩٩)، وقال: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه.
والخلاصة: أن الحديث صحيح دون قوله: "الحمد لله على كل حال".
(٤) في (أ) "أن".
(٥) زيادة من (أ).
(٦) في (أ): "هذه".
(٧) في (أ): "مما قال".
(٨) سورة البقرة: الآية ١٠٢.
(٩) في (ب): "في أمر الدين".
(١٠) زيادة من (ب).