(٢) وهم: أحمد في المسند (٥/ ٣٨٤)، وأبو داود (رقم ٨٧١)، والترمذي (٢/ ٤٨ رقم ٢٦٢)، وقال: حديث حسن صحيح. والنسائي (٣/ ٢٢٥ - ٢٢٦ رقم ١٦٦٤)، وابن ماجه (رقم ٨٨٨). قلت: وأخرجه مسلم (رقم ٢٠٣/ ٧٧٢). ولفظه: "عن حذيفة، قال: صليتُ مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ذاتَ ليلَةٍ، فافتتحَ البقرة، فقلتُ: يركعُ عندَ المائةِ. ثم مضى، فقلتُ: يُصلي بها في رَكْعَةِ. فمضى. فقلتُ: يركعُ بها. ثُمَّ افتتحَ النساءَ فقرأهَا. ثم افتتحَ آلَ عمِرانَ فقرأها يقرأُ مترسِّلًا. إذا مَرَّ بآيةٍ فيها تسبيحٍ سبَّحَ، وإذا مرَّ بسؤالٍ سأل، وإذا مرَّ بتعوذٍ تَعَوَّذَ. ثم ركعَ فجعلَ يقولُ: "سبحانَ ربيَ العظيمِ" فكان ركوعُهُ نحوًا من قيامِهِ. ثم قال: "سمع اللهُ لمنْ حَمِدَهُ"، ثم قامَ طويلًا قريبًا مَما ركعَ. ثم سجدَ فقال: "سبحان ربيَ الأعلى" فكان سجودُهُ قريبًا من قيامه". (٣) في "السنن" (٢/ ٤٩).