وأما أن المتن باطل فهو من عنت ابن حبان وغلوائه، وإلّا فكيف يكون باطلًا وقد جاءت له شواهد كثيرة يقطع الواقف عليها بصحَّته، كيف لا وبعض طرقه صحيح لذاته؟! … " اهـ. وانظر طرق الحديث وشواهده في: "الإرواء" (٢/ ١٥٨ - ١٥٩)، و"نصب الراية" (٢/ ١٠٩ - ١١٢)، و"التلخيص الحبير" (٢/ ١٦). وخلاصة القول: أن الحديث صحيح دون قوله: "هي خير لكم من حمر النعم". (١) في "المسند" (٦/ ٣٩٧) وفيه ابن لهيعة، ولكن ابن لهيعة لم ينفرد به فقال الإمام أحمد (٦/ ٧): ثنا علي بن إسحاق ثنا عبد الله - يعني ابن المبارك - أنا سعيد بن يزيد حدثني ابن هبيرة عن أبي تميم الجيشاني أن عمرو بن العاص خطب الناس يوم جمعة فقال: "إن أبا بصرة حدثني أن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله زادكم صلاة وهي الوتر فصلّوها فيما بين صلاة العشاء إلى صلاة الفجر … ""، وإسناده صحيح. (٢) انظر ترجمته في: "الإصابة" (٣/ ٤٧ رقم ١٤٠٨)، و"الاستيعاب" (٣/ ١٤٩ رقم ٥٩١). (٣) زيادة من (ب).