قلت: وأخرجه الحاكم (١/ ١٧٩)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (١/ ٢٠٧). (٢) قال الدارقطني: "كذا رواه علي بن ظبيان مرفوعًا. ووقفه يحيى بن القطان وهشيم وغيرهما. وهو الصواب" اهـ. وقال الحافظ في "التلخيص" (١/ ١٥١ رقم ٢٠٧): "وهو ضعيف - علي بن ظبيان - ضعفه ابنُ القطان وابن معين وغير واحد" اهـ. والخلاصة: أن الحديث ضعيف. (٣) (١/ ٤٤٤) الباب الخامس. (٤) في (أ): "قال". (٥) (١/ ٤٤٤). (٦) أخرجه البخاري (١/ ٤٤١ رقم ٣٣٧)، ومسلم (١/ ٢٨١ رقم ١١٤/ ٣٦٩). عن الأعرج، قال: سمعتُ عُميرًا مولى ابن عباس قال: أقبلت أنا وعبد اللَّهِ بن يسار حتى دخلنا على أبي الجُهَيْم بن الحارثِ بن الصِّمَّةِ الأنصاريِّ فقال: أقبلَ النبي - صلى الله عليه وسلم - مِنْ نحوِ بئْرِ جَمَلٍ فَلَقِيَهُ رَجُلٌ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فلم يَرُدَّ عليه النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - حتى أقبلَ على الجدارِ فَمَسَحَ بِوَجْهِهِ ويديْهِ ثُمَّ رَدَّ عَلَيْهِ السَّلام". (٧) تقدم تخريجه رقم (٤/ ١١٩).