قلت: وأخرجه ابن ماجه رقم (٣٩٧٦). • وأخرجه مالك في "الموطأ" (٢/ ٩٥٣) عن علي مرسلًا، وكذلك الترمذي رقم (٢٣١٨)، وقال: "وهكذا رَوَى غير واحد من أصحاب الزهري عن الزهري عن علي بن الحسين عن النبي - صلى الله عليه وسلم - نحو حديث مالك مرسلًا. وهذا عندنا أصح من حديث أبي سلمة عن أبي هريرة، وعلي بن الحسين لم يدرك علي بن أبي طالب. (٢) زيادة من (أ). (٣) في (ب): "وقال". (٤) في (ب): "الكلم النبوية". (٥) زيادة من (أ). (٦) في (ب): "فيه". (٧) لما أنْ توسَّع الأجانب في الدنيا وشؤون العمران امتلكوا البحار وبطونها، والأرض وهواءها، وامتلكونا فيما امتلكوه، فأصبحنا لا أمر لنا ولا نهي في بلادنا، وأصبحنا ممنوعين من الجهر بالحق والصدع بالدعوة الدينية، وكان الواجب أن نسبقهم في علوم الحياة فإن الله يقول: {خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا} [البقرة: ٢٩]، ويقول سبحانه وتعالى: {وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ} [الجاثية: ١٣]. (٨) زيادة من (ب). (٩) في (أ): "نحو". (١٠) في (ب): "وكفايته من دنياه".