للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

- وَأَخْرَجَ (١) لَهُ شَاهِدًا ضَعِيفًا عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما -.

[ترجمة صفوان بن أمية]

(وعنْ صفوانَ (٢) بن أمية) قرشيٌّ من أشرافِ قريشٍ، هربَ يومَ الفتحِ فاستؤمن لهُ فعادَ (٣)، وحضرَ معَ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - حُنَيْنًا، والطائفَ كافرًا، ثمَّ أسْلَمَ وحَسُنَ إسلامُه، (أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - استعارَ منهُ دروعًا يومَ حنينٍ فقالَ: أغصْبٌ يا محمدُ؟ [فقال] (٤) بلْ عاريةٌ مضمونةٌ. رواة أبو داودَ، وأحمدُ، والنسائيُّ، وصحَّحَهُ الحاكمُ. وأخرجَ لهُ شاهدًا ضعيفًا عن ابن عباسِ) ولفظُه (٥): "بلْ عاريةٌ مؤدَّاةٌ". وفي عددِ الدروعِ رواياتٌ فلأبي داودَ (٦): وكانتْ ما بينَ الثلاثينَ إلى الأربعينَ، وللبيهقيِّ (٧)


= قلت: وأخرجه الدارقطني (٣/ ٣٩ رقم ١٦١)، والبيهقي (٦/ ٨٩)، وللحديث شاهدان يرتقي بهما للحسن:
الأول: من حديث جابر، أخرجه الحاكم (٣/ ٤٨، ٤٩)، وعنه البيهقي (٦/ ٨٩).
الثاني: ما ذكره المصنف وهو الآتي.
(١) في "المستدرك" (٢/ ٤٧) وصحَّحه على شرط مسلم، ووافقه الذهبي.
وأخرجه البيهقي (٦/ ٨٨)، والدارقطني (٣/ ٣٨ رقم ١٥٧).
قلت: وفي سنده: إسحاق بن عبد الواحد القرشي متروك الحديث، وقال الذهبي في "الميزان" (١/ ١٩٤ رقم ٧٧٣): "واهٍ".
وهو حديث حسن بشواهده، والله أعلم. انظر: "الصحيحة" للألباني (٢/ ٢٠٨ رقم ٦٣١).
(٢) انظر ترجمته في: "طبقات ابن سعد" (٥/ ٤٤٩)، و"التاريخ الكبير" (٤/ ٣٠٤)، و"الجرح والتعديل" (٤/ ٤٢١)، و"الإصابة" (٥/ ١٤٥)، و"شذرات الذهب" (١/ ٥٢)، و"سير أعلام النبلاء" (٢/ ٥٦٢ رقم ١١٩).
(٣) في المخطوط: "معاذ"، والتصويب من المطبوع، وفي "السير" (٢/ ٥٦٥) نقلًا عن مغازي ابن عقبة: "فر صفوان عامدًا للبحر وأقبل عمير بن وهب بن خلف إلى رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فسأله أمانًا لصفوان، وقال: قد هرب وأخشى أن يهلك وإنك قد أمَّنت الأحمر والأسود. قال: أدرك ابن عمك فهر آمن" اهـ.
(٤) في (ب): "قال".
(٥) في "المستدرك" (٢/ ٤٧).
(٦) في "سننه" (٣/ ٨٢٣ رقم ٣٥٦٣).
(٧) في "سننه الكبرى" (٦/ ٨٩، ٩٠) وقال: وإن كان مرسلًا فإنه يقوى بشواهده مع ما تقدم من الموصول، والله أعلم.