الأول: من حديث جابر، أخرجه الحاكم (٣/ ٤٨، ٤٩)، وعنه البيهقي (٦/ ٨٩). الثاني: ما ذكره المصنف وهو الآتي. (١) في "المستدرك" (٢/ ٤٧) وصحَّحه على شرط مسلم، ووافقه الذهبي. وأخرجه البيهقي (٦/ ٨٨)، والدارقطني (٣/ ٣٨ رقم ١٥٧). قلت: وفي سنده: إسحاق بن عبد الواحد القرشي متروك الحديث، وقال الذهبي في "الميزان" (١/ ١٩٤ رقم ٧٧٣): "واهٍ". وهو حديث حسن بشواهده، والله أعلم. انظر: "الصحيحة" للألباني (٢/ ٢٠٨ رقم ٦٣١). (٢) انظر ترجمته في: "طبقات ابن سعد" (٥/ ٤٤٩)، و"التاريخ الكبير" (٤/ ٣٠٤)، و"الجرح والتعديل" (٤/ ٤٢١)، و"الإصابة" (٥/ ١٤٥)، و"شذرات الذهب" (١/ ٥٢)، و"سير أعلام النبلاء" (٢/ ٥٦٢ رقم ١١٩). (٣) في المخطوط: "معاذ"، والتصويب من المطبوع، وفي "السير" (٢/ ٥٦٥) نقلًا عن مغازي ابن عقبة: "فر صفوان عامدًا للبحر وأقبل عمير بن وهب بن خلف إلى رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فسأله أمانًا لصفوان، وقال: قد هرب وأخشى أن يهلك وإنك قد أمَّنت الأحمر والأسود. قال: أدرك ابن عمك فهر آمن" اهـ. (٤) في (ب): "قال". (٥) في "المستدرك" (٢/ ٤٧). (٦) في "سننه" (٣/ ٨٢٣ رقم ٣٥٦٣). (٧) في "سننه الكبرى" (٦/ ٨٩، ٩٠) وقال: وإن كان مرسلًا فإنه يقوى بشواهده مع ما تقدم من الموصول، والله أعلم.