للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٧/ ٧ - وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما -: أَنَّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم -: "كَانَ يَغْتَسِلُ بِفَضْلِ مَيمُونَةَ رضي اللَّهُ عَنْهَا". [صحيح]

أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ (١).

- وَلأَصحَابِ السُّنَنِ (٢): اغْتَسَلَ بَعْضُ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - في جَفْنَةٍ، فَجَاءَ يَغْتَسِلُ مِنْهَا، فَقَالَت: إِنِّي كُنْتُ جُنُبًا، فَقَالَ: "إِن الْمَاءَ لَا يُجْنِبُ". [صحيح]

وَصَحَّحَهُ التِّرْمِذِيُّ (٣)، وَابْنُ خُزَيْمَةَ (٤).

[ترجمة ابن عباس]

(وعن ابن عباسٍ) (٥) هوَ حيثُ أطلقَ بحرُ الأمةِ وحبرُها عبدُ اللَّهِ بنُ عباسٍ، ولدَ قبلَ الهجرةِ بثلاثِ سنينَ. وشهرةُ إمامتهِ في العلمِ ببركاتِ الدعوةِ النبويةِ بالحكمةِ والفقهِ في الدينِ والتأويل، تغني عن التعريفِ بهِ. كانتْ وفاتهُ بالطائفِ سنةَ ثمانٍ وستينَ فِي آخرِ أيامِ ابن الزبيرِ، بعدَ أنْ كُفَّ بصرُهُ.

(أن النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كانَ يَغْتسلُ بفضلِ ميمونَةَ. أخرجه مسلمٌ) من روايةٍ عمرِو بن دينارٍ بلفظِ: أكبر علمي - والذي يخطرُ على بالي أَنَّ أبا الشعثاء أخبرني،


(١) في "صحيحه" (١/ ٢٥٧ رقم ٣٢٣/ ٤٨).
قلت: وأخرجهُ أحمدُ في "المسندِ" (١/ ٣٦٦).
(٢) وهم: أبو داود (١/ ٥٥ رقم ٦٨)، والنسائي (١/ ١٧٣ رقم ٣٢٥)، والترمذي (١/ ٩٤ رقم ٦٥) وقال: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ. وابنُ ماجه (١/ ١٣٢ رقم ٣٧٠ و ٣٧١).
(٣) في "السنن" (١/ ٩٤ رقم ٦٥).
(٤) في "صحيحه" (١/ ٥٧ رقم ١٠٩).
قلتُ: وأخرجهُ الحاكم في "المستدرك" (١/ ١٥٩) وقال: لا يحفظُ لهُ علةٌ. وصحَّحه المحدثُ الألباني في "الإرواءِ" (رقم ٢٧).
(٥) انظر ترجمته في: "وفيات الأعيان" (٣/ ٦٢)، و"الإصابة" (٦/ ١٣٠ - ١٤٠ رقم ٤٧٧٢)، و"المطالب العالية" (٤/ ١١٤ - ١١٥)، و"العقد الثمينِ" (٥/ ١٩٠ - ١٩٣ رقم ١٥٥٧)، و"معرفةِ القراءِ" (١/ ٤٥ - ٤٦ رقم ٩)، و"تهذيب الأسماء واللغاتِ" (١/ ٢٧٤ - ٢٧٦ رقم ٣١٢)، و"الجمع بين رجال الصحيحين" (١/ ٢٣٩ رقم ٨٧٨)، و"جامعِ الأصولِ" (٩/ ٦٣ - ٦٤ رقم ٦٦٠٢)، و"حلية الأولياء" (١/ ٣١٤ - ٣٢٩ رقم ٤٥)، و"المعرفة والتاريخ" (١/ ٢٤١، ٢٧٠، ٤٩٣ - ٥٤٢).