للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

• وقال: (وبالجملة فهو من الأئمة المجدِّدين لمعالم الدين) (١).

• وقال عنه العلامة محمد بن إسحاق المهدي، قصيدة تصل إلى أربعة عشر بيتًا، منها:

للَّه درّك يا بن إسماعيلا … لم تتركن فتى سواك نبيلا

حزت الفخار قليله وكثيره … هلَّا تركت من الفخار قليلا

وسلكت نهج الحق وحدك جاعلًا … نور البصيرة لا سواه دليلا

وصرفت عمرك في العبادة والإ … فادة والإجادة بكرة وأصيلا (٢)

• وقال عنه محمد محيي الدين في مقدمة "التوضيح" (٣):

"ولقد كان الشارح المحقق في كتابه هذا - كما عهد فيه في مؤلفاته كلها - الرجل العارف بما قيل، ولم قيل؟ وماذا فيما قيل مما يرد عليه أو يَدْفع عنه أو يُدْفع به؟ وكان - مع ذلك كله - رجلًا حر الرأي، يوافق المصنف ما وافق الحق في نظره، ويخالفه ما انحرف عمَّا يعتقده صوابًا، ويبيِّن ما في عبارة المؤلف من قصور عن تأدية المعنى الذي يحوم حوله وما فيها من استيعاب أحيانًا".

[(٨) وفاته]

ومات - رحمه الله - بصنعاء في يوم الثلاثاء، ثالث شعبان، سنة اثنتين وثمانين ومائة وألف (١١٨٢ هـ / ١٧٦٩ م) (٤).

وقد دُفن غربي منارة جامع المدرسة بأعلى صنعاء عن ثلاث وثمانين سنة.

[المبحث الثاني: السيرة العلمية.]

أوَّلًا: فكره وثقافته:

لقد تميَّزت ثقافة، وعلم، ومنهج، محمد بن إسماعيل الأمير بمجموعة من المعالم، أهمها:


(١) "البدر الطالع" (٢/ ١٣٨).
(٢) من الديوان (ص ٣١٣).
(٣) (ص ٧٧).
(٤) "البدر الطالع" (٢/ ١٣٩).